متوسط دخل الفرد السوري السنوي يرتفع من 60 ألف إلى 75 ألف ليرة في خمس سنوات
31/10/2010 |
|
|
Monthly Archives: October 2010
انها دمشق
انها دمشق ..قصيدة للشاعر العربي العراقي مظفر النواب
انها دمشق
( كما يصفها الشاعر والاديب العراقي مظفر النواب)
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي
ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها على أبوابها
إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،
شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.
من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،”أنى تهطلي خيرك لي “
بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت
بلاطة في جبال البرينيه.
إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين
ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين
وشهوانيين….
رَضَّعت حتى جفَّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة،
أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،
ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.
إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح
لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي
الدين بن عربي ،هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته
حياً من أحيائها فغنى لها ” كل ما لا يؤنث لا يعول عليه“
إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي
على شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ
ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في
المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها
دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.
دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب
موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي
إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة تركت عشاقها
خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين
ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.
لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.
لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم. من الأزرق ما يكفي لتغرق
القارات الخمس .
لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة، ومن المداخن
ما يكفي “لتشحير” وجه الكون.
ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يدعو
نحل الكون لرحيقها
.
لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و”الشحاحيط “
المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.
لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما
يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا سجائرهم على مهل.
لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا
نكازاكي وهيروشيما
لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل
الحروب القادمة
.
لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل
ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.
لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز،
الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.
دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين في
أرقى أحيائها تسمع وجع “الطبالة”، وفي ظلمة “حجرها الأسود” يتسلق كشاشي
الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من “المهاجرين”.
دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة
أهلي وزملكاوي ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب
نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولن تكون كعمّان
فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ….
دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذا
أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة وإن أضعت طريق الجامع الأموي ،
ستدلك عليه ” كنيسة السيدة “
لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كل من يدعي أنه يحميها
ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو
تحمضها كلها، تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو
متذكراً كل شيء دفعة واحدة.
فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة” الفرس”، وتقول
جملة واحدة للجميع (إنها دمشق )
دمشق
دمشق
قال نزار قباني واصفاً دمشق :
قمرٌ دمشقيٌّ يسافر في دمي وبلابلٌ .. وسنابلٌ .. وقبابُ
الفل يبدأ من دمشقَ بياضَـه وبعطرها تتطيب الأطيابُ
والماء يبدأ من دمشق .. فحيثما أسندْتَ رأسَـكَ جدولٌ ينسابُ
والشعر عصفورٌ يمـدُّ جناحَـهُ فوق الشآم .. وشاعرٌ جوّابُ
والحب يبدأ من دمشق .. فأهلُـنا عبدوا الجمالَ .. وذوّبوهُ .. وذابوا
والخيل تبدأ من دمشق مسارَها وتشدُّ للفتح الكبيرِ رِكابُ
والدهر يبدأ من دمشق .. وعندها تبقى اللغات .. وتُحفَظُ الأنسابُ
ودمشقُ تعطي للعروبة شكلَها وبأرضِها تتشكَّل الأحقابُ
قال نزار قباني : القصيدة الدمشق
هذي دمشق وهذي الكأس والراحُ إني أحب وبعض الحب ذبّاحُ
أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه … عناقيد … وتفاحُ
ولو فتحتم شراييني بمديتكم سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب تشفي بعض من عشقوا وما لقلبي – إذا أحببت – جراحُ
ألا تزال بخير دار فاطمة ؟ فالنهر مستـنفر … والكحل صداحُ
إن النبيذ هنا … نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداحُ ؟
مآذن الشام تبكي إذ تعانقني وللمآذن كالأشجار أرواحُ
للياسمين حقوق في منازلنا وقطة البيت تغفو حيث ترتاحُ
طاحونة البن جزء من طفولتنا فكيف ننسى ؟ وعطر الهال فواحُ
هنا جزوري . هنا قلبي . هنا لغتي فكيف أوضح هل في العشق إيضاحُ ؟
كم من دمشقية باعت أساورها حتى أغازلها والشعر مفتاحُ
أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً فهل تسامح هيفاء … ووضاحُ
خمسون عاماً … وأجزائي مبعثرة فوق المحيط وما في الأفق مصباحُ
تقاذفتـني بحار لا ضفاف لها وطاردتـني شياطين وأشباحُ
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي حتى يفتح نوار … وقداحُ
ما للعروبة تبدو مثل أرملة أليس في كتب التاريخ أفراحُ ؟
والشعر … ماذا سيبقى من أصالته ؟ إذا تولاه نصّاب … ومدّاحُ
وكيف نكتب ؟ والأقفال في فمنا وكل ثانية يأتيك سفاحُ
I Cry Shayne Ward
I Cry
I Cry
You said goodbye
I fell apart
I fell from all we had
To I never knew
I needed you so bad
You need to let things go
I know, you told me so
I’ve been through hell
To break the spell
Why did I ever let you slip away
Can’t stand another day without you
Without the feeling
I once knew
I cry silently
I cry inside of me
I cry hopelessly
Cause I know I’ll never breathe your love again
I cry
Cause you’re not here with me
I cry
Cause I’m lonely as can be
I cry hopelessly
Cause I know I’ll never breathe your love again
If you could see me now
You would know just how
How hard I try
Not to wonder why
I wish I could believe in something new
Oh please somebody tell me it’s not true (oh girl)
I’ll never be over you
Why did I ever let you slip away
Can’t stand another day without you
Without the feeling
I once knew
I cry silently
I cry inside of me
I cry hopelessly
Cause I know I’ll never breathe your love again
I cry
Cause you’re not here with me
I cry
Cause I’m lonely as can be
I cry hopelessly
Cause I know I’ll never breathe your love again
If I could have you back tomorrow
If I could lose the pain and sorrow
I would do just anything
To make you see
You still love me
I cry silently
I cry inside of me
I cry hopelessly
Cause I know I’ll never breathe your love again
I cry
Cause you’re not here with me
I cry
Cause I’m lonely as can be
I cry hopelessly
Cause I know I’ll never breathe your love again
حرف الواو ……… و و و و و و و و و و و
حرف الواو ……… و و و و و و و و و و و
جميلا أنت يا حرف الواو و كم أنا و نحن بحاجة لك هل تعلم ما أجمل ما فيك هو أمكانك جمع أي شئين أو شخصين فيصبحان كيان واحد نعم أنت من يفعل هذا بأمكنك أن تجمعنا مع من نحب فتلغي كيان
المثني و الجمع و تجمعنا في بوتقة واحدة يا ليت لي الف حرف واو و لكن يا حرف الواو اعلم انك لن تسعدني الا مرة واحدة أيه يا واو
لا أعلم و لن أعلم هل نحن لهذه الدرجة من الغباء
لا أعلم و لن أعلم هل نحن لهذه الدرجة من الغباء
لماذا … تريد التفاحة و التفاحة على الشجرة و الشجرة لك و الأرض لك …. فلماذا كل هذا التفكير باتخاذ قرار لقطف التفاحة
السعادة امامنا و لماذا لا نريدها .. كنت في السابق اعتقد ان الله لم يخصنا في السعادة لكن اكتشفت اننا نحن نرفض السعادة
و لن و لن نعيش السعادة يوما … لأننا و لسبب واحد فقط لا نعلم كيف نعيش لا نعلم كيف نحب و لا نعلم شيء عن هذه الحياة كل ما نعرف ان ننغلق على انفسنا نخشى من الأبتسامة لماذا نخسى من الأعتراف في الحب و ليس لهذه الدرجة و بل أكثر نرفض الاعتراف بحبنا لمن يجب ان نكون نحبه …. ارجوكم أجيبوني هل الحب و الجمال و الابتسامة محرمة في مجتمعنا رجاءا اجيبوني
لماذا اذا تكلمت و كنت صادق تعتبر اثم
هل اخفاء المشاعر و التظاهر بعدم الاهتمام هو الحل في مجتمعاتنا لماذا كل هذا كفانا
في كل يوم اركب بالباص ,,, أستغرب من شيء لماذا كل هذا الحزن لماذا كل هذا الألم في العيون ما بكم الم يعد الحب و الابتسامة مسموحة
,, و ان اردت ان تبتسم في وجه شخص ما لان بسبب بسيط ” عينك اجت بعينوا ” يمكن يعتبرك أو تعتبرك عم تتحرش فيوا أو فيها …….. أي شو عم يصير معكم بدكن نلبس قناع العبس مشان ما نكون عم نتحرش فيكون
لك و الشي التاني بتشوف بنت مفكرة حالها شي شغلة و انت متهم بأي حركة انك عم تتحرش فيها يا لطيف شو مخدوعة بحالها
لك يا بنتات الناس اذا ضليتوا هيك كم سنة و شوفوا شو رح يصير فيكون لك لتبكوا دم لك لتلحقوا الشب و ما رح يطلع فيكون
أنا أجد الحل بالعودة الى الحب و الألفة في مجتمنا و على كافة الفتايات و الشباب العودة عن قناع العبس و التخفي
و نصيحة من القلب ما تخفوا مشاعركم و ابتسموا لانوا اذا ما ابتسمتوا رح يجي يوم و تقولوا راح اليوم يلي كان من الممكن نبتسم فيه
الحل بعد هذا العرض المبسط لمشكلة كبيرة في هذا المجتمع ,,,, الحل في الصدق
اصدقوا مع انفسكم اصدقوا مع من حولكم هذا هو الحل الوحيد لجميع المشاكل
من تجربتي الشخصة لا اعتبر نفسي قد وصلت لدرجة علية من الصدق و لكني استفدة كثيرا على الأقل الأن أنا اعلم ماذا اريد في هذا الحياة و اعلم ما يزعجني
24-10-2010